مدخل :
مادام غصب ٍ علينا نتابع الكوره
في أي وقت ٍ ولو ليل السهر طالي
خلك مع السمعة اللي حيل مشهوره
ومع البطولات يعني خلك (هلالي)
جوك وطبعك ماراح يحيد عن طوره
وايامك تروح وانت الرايق السالي
تعبك مخلوف والاهات مشكورة
فوق المنصات دايم شكر الابطالي
الـهـلال
ذلك العشق المتنامي عبر السنين
كمزاوجة بين طبيعة الحياة ووجدان غير متلاش .
هو الثقة الكاسرة لحواجز الخوف لتتدفق
تلك الثقة في قلوب عاشقة
كصهيل خيل أصيلة يمتد صداها في مساحة
متصلة بين الأرض والجبل.
هو الأصالة التي يولد من خلالها التاريخ ليرسمها
ابتسامة على الشفاه ..
بلغة لا ينطقها الا الهلال.
حينما نكتب عن الهلال
فإنا نغسل في دواخلنا دمعة دافئة لنسقطها
على الورق بردا يذوب في عشقنا الأبدي.
حينما نكتب عن الهلال
نحس بأننا ننمو ونعشق ونتنفس لتتراقص الحروف
حبا بـالهلال
لتذوب جميع الأشياء في لغة الهلال ونشعر بصغر
عباراتنا مهما كبرت بينما تكبر في عالم الآخرين الذين لا يعرفون معنى العشقالهلالي
اسألوا من يتحدث عن الهلال
ماذا تحس عندما تتحدث عن الهلال؟
ستجد الإجابة في قوله :
الحديث عن الهلال :
هو رسم عمق الابتسامة
هو رحيق الرؤية التي ترسم في دواخلنا عالما فسيحا
نرى كل الأشياء جميلة من خلال الهلال
عندما نتحدث عن الهلال :
نشعر بان في دواخلنا لغة تتبلور لتعلن
الوجود وتنطلق الترانيم لتلتقي المسافات من حولنا.
عندما نتحدث عن الهلال :
نحس بانسكاب الغسق في مساقط
النظر في فرح طفولي ممزوجا بزلزلة العناق.
عندما نتحدث عن الهلال :
ننطلق لزمن مطلق لا يعرف الا الانتصار والفرح
في طموح يؤمن بالحياة بين ما كان وسيكون.
عندما نتحدث عن الهلال:
نتحدث عن قدر اختارنا ولم نختاره أو اخترناه ولم يختارنا
أو اختيار متبادل لا يمكن أن يتبدل مهما كان
ليقول الواحد منا لو لم أكن هلاليا
لوددت أن أكون هلاليا
عندما نتحدث عن الهلال:
نتحدث عن معادلة خرافية التفاصيل نهرب
منها إليها.
عندما نتحدث عن الهلال:
نختلف ونتفق في ظاهرة يراها البعض انقساما
بينما هي في الحقيقة التحاماذا مذاق خاص
لا يعرفه إلا الهلاليون .
عندما نتحدث عن الهلال :
نحلق في فضاء رحب بكل نشوات العالم وكأنه
لا حدود لوجودنا ولا ينافسنا على الأرض كائنا من كان.
عندما نتحدث عن الهلال :
مهما بلغت مهابة حروفنا فإنها تفني لتبقى
حروف الهلال مزروعة في دمائنا
ومهما تبعثرت الحروف والكلمات
فـالهلال أعظم منها ومن جمال بعثرتها .
مــخــرج ..
لكل من يحاول الصعود على أكتاف الزعيم
لن تجدي محاولاتك بالتقليل من عظم ومكانةهذه
الامبراطورية الزرقاء فمهما خيل لك انك
عظيم تيقن بأنك اصغر بكثير من هذا الصرح
الشامخ برجاله وأمجاده.
السبت يونيو 28, 2008 6:40 am
